مــعــبــد أبوســمـبـل

منطقة أســوان :
حيث تشمل على اثار بلاد النوبة ومعبد ابوسمبل وتحتاج الزيارة الى ليلتين سياحيتين
منطقة كورنيش أسوان والتى تستوعب عدد كبير من السفن.
منطقة رسو جزيرة أسوان وتمت دراسة تنميتها لاستيعاب 14 مرسى لتخفيف التكدس عن منطقة أسوان .
منطقة المعــلا:
حيث توجد مقصورة من اللقرن الواحد والعشرين قبل الميلاد وتبلغ مدة الزيارة ثلاث ساعات .
منطقة الركـــــاب:
حيث توجد مقصورة للمك أمنحتب ولا تزيد مدة الزيارة عن ساعة واحدة.
منطقة كوم امبو:
يوجد بها معبد كوم أمبو غير مكتمل من العصر البطلمى يحتاج الى ساعتين لزيارتة مشيا على الاقدم وتقعع منطقة الرسو امامه ولكن لاتتسع لأكثر ممنن ثمانية فنادق عائمة.
منطقة اسنا:
يوجد مرسى عند مدينة أسنا ويقع هويس أسنا ويتسع الى أربعة فنادق عائمة ويرجع أهمية هذا المرسى الى امكانية تنظيم زمن انتظار البواخر السياحية فى ترتيب برنامج سياحى لزيارة مدينة أسنا ومعبد أسنا وخاصة وقت التكدس أثناء الموسم الشتوى السياحى وتحتاج الزيارة االى مدة تتراوح من ساعة الى ساعتين .
منطقة الأقصر:
وتضم معالم أثرية هامة بالضفة الشرقية مثل معبد الأقصر والكرنك ووادى الملوك والملكات فى الضفة الغربية ويحتاج الى ليلتين أو أكثر وتوجد بها ثلاث مناطق رسو هى منطقة رسو الأقصر ومنطقة رسو الحوض البغدادى ومنطقة غرب الاقر وتستوعب المننطقة الاولى 36 فندقا عائما كل عام .
محافظة قنا:
تتميز مدينة دندرة باهمية معبدها الذى يوضح تحديد وتنمية المسار من االمرسى النهرى للمنطقة الأثرية بدندرة.
محافظة سوهاج :
يتواجد بها مرسى البلينا .
منطقة المنيا:
وأهم معالمها السياحية مدينة المنيا بنــى حسن وتل العمارنة يوجد بها مرسى بالبر الغربى بحالة جيدة , أقاليم مصر الأدارية والهتها فى العهد الفرعوونى .
------
ورغم وجود العديد من المراسى سابقة الذكر الا ان الملاحة النهرية فى مصر ععموما تعانى من قلة المراسى النهرية المجهزة وتوقف الملاحة ليلا نظرا لعدم أضاءة الطرق الملاحية او تحديد المجرى الملاحى بعلامات مضئية .
وتعتبر سياحة االبواخر النيلية أحد الأنماط الرئيسية للسياحة فــى مصــــر.
تمزج بين الاستفادة من المعالم السياحية للنهر الذى يشبة البحيرة فى مناطق قريبة من مصبة ومناطق الاثار التاريخية التى تمتد فى أغوارالزمن لمسافة تزيد عن 2000 سنة على الأقل .
ويتسم هذا النمط بطول فترة قضاء السائح فى مصر وبالتالى زيادة معدلات انفاقة فهو نمط يقدم للسائح كل التسهيلات السياحية فى نمط واحد النقل والاسكان وتسهيلات الترويج ..
هـــذا فــضلا عن زيارة المــزارات التــاريخية التى يرغبها فى برنامج زمنية دقيقة ومتتابعة ويمكن ان نخلص لمجموعة من التوصيات التىى تصلح كملامح عامة فى خطة تتطوير السياحة النيلية .
الجغرافيا والتاريخ:
يمتد نهر النيل في رحلة طويلة عبر قلب القارة الأفريقية، حاملاً معه رواسب خصبة غطت ضفتيه، مما ساهم في نشأة الحضارة المصرية القديمة. تشهد المعابد الفرعونية التي تزين ضفتي النيل على أهميته الحضارية والدينية، حيث كانت الحياة تدب في الجانب الشرقي، بينما خصص الجانب الغربي لدفن الملوك والأمراء.
لم يكن النيل مجرد مصدر للمياه، بل كان بمثابة طريق للتجارة والاستكشاف. يشهد على ذلك بناء مقابر النبلاء في منطقة الشلال الأول، والتي تدل على اهتمام المصريين القدماء بالتجارة مع الشعوب الأفريقية الأخرى.
الفيضانات ودورها الحضاري:
كانت فيضانات النيل ظاهرة طبيعية منتظمة، ساهمت بشكل كبير في تكوين الحضارة المصرية. فقد اعتمد المصريون القدماء على هذه الفيضانات لتخصيب أراضيهم الزراعية، وتحديد مواعيد الزراعة والحصاد. كما استخدموا الفيضانات في بناء التقويم المصري القديم، حيث كانت الفيضانات علامة على بداية العام الجديد.
نهر النيل في العصر الحديث:
يخترق نهر النيل خمس دول أفريقية، مما يجعله مصدراً للخلافات والاتفاقات حول تقاسم مياهه. ومع تزايد الطلب على المياه في المنطقة، زادت أهمية نهر النيل كشريان حياة لعدد كبير من السكان.
خاتمة :
يبقى نهر النيل رمزاً للأمل والتحدي، فقد استطاع أن يشكل حضارة عريقة، ولا يزال يلعب دوراً حيوياً في حياة ملايين الأفارقة. ومع التحديات التي تواجهه، يبقى الحفاظ على هذا النهر واجباً على الجميع، لضمان استمرار الحياة والحضارة على ضفتيه.
تعليقات
إرسال تعليق