مــعــبــد أبوســمـبـل

صورة
 كيف نشاء معبد ابوسمبل؟ متى بداء رمسيس الشاب فى بناء المعابد ؟ هل كان رمسيس وأسرته من ملوك الدولة الحديثة؟  يعتبر معبد رمسيس الثانى المنحوت فى صخور محا جنوب مدينة أسوان بمثابة شاهد على تاريخ  الحضارى المصري القديم بدقة الفنان المصرى التى يذكر فيها انتصارته   . . لقد جعل المصرى القديم من جدران المعابد  رسائل من الماضى البعيد ومن ثمأ وجد لمصر الموقع الجغرافئ و الحضارى الفريد من بين شعوب العالم على مر العصور  .  رمسيس الثانى . رع مسو ابن ابيه .  حكم مصر فى سن مبكرة  الملك رمسيس الثاني: الفرعون الأعظم في تاريخ مصر مقدمة يُعد الملك رمسيس الثاني، المعروف أيضًا باسم رمسيس الأكبر، أحد أعظم وأشهر فراعنة مصر القديمة. حكم مصر لمدة 66 عامًا تقريبًا (1279-1213 ق.م)، في فترة الأسرة التاسعة عشرة من المملكة المصرية الحديثة. يُشتهر رمسيس الثاني بإنجازاته العسكرية والمعمارية، وبقدرته الفائقة على الحكم لفترة طويلة، مما جعله رمزًا للقوة والعظمة في التاريخ المصري. الجغرافيا والموقع الأثري ولد رمسيس الثاني في عام 1303 ق.م في مدينة تانيس (صان الحجر حاليًا) في ...

تـــاريـــخ


أهم مصادر التاريخ المصرى القديم 


قبيل ظهور عهد االأسرات الأول .

كانت مصر لديها مقومات حضارتها حيث انها قد تقدمت فى أساليب كثيرة للزراعة وعرفت الكثيرمن نظم الرى وبخاصة شق الترع والقنوات وانتصرات على  الصحراء واللمستنقعات فاستقطعت الكثير منها وحولته الى أرض زراعية كما عرفت  ايضا استخراج المعادن من باطن الارض كاالنحاس والذهب وتم أكتشاف العديد من المناجم فى شرق البلاد حيث كانت تقطيع الأحجار هى  بمثابة حرفه متقنة فى قطع الأحجار الصلبة وصنعت منها الأوانى والحلئ كما عرفت صناعة التماثيل منذ عصر البدارى وكانت تجارة رائجة  ليس بين المدن والاقليم المصرية بواسطة النيل فحسب.

ولكنها عرفت ايضا التجارة مع أسيا بواسطة السفن التى  كانت تسير على مقربة من الساحل حتى تصل الى موانى الشاطئ الفينيقى وبخاصة ميناء جبيل كما كانت هناك ايضا حركة ملاحية فى البحر الأحمر حتى وصلت التجارة الى البلاد المجاورة حتى ايران واللأناضول.
حيث توصلت مصر ايضا الى نظام ادارى مناسب وحددت اختصاصات بعض الوظائف وكبار المواظفين وكانت لها  بعض تقاليد خاصة فى الفن وفى الدين. وكان يعتبر بمثابة نهضة فى تلك  الحقبة.  

كان المصريون  يعيشون انذاك فى  بيوت مبينة من الطين أو  أغصان الأشجار او النباتات .للقد عرفو أستخدام الأحجار وثقلة ولكن لم يستخدموه  على نطاقق واسع . حيث قام  المصرى القديم بتقانن الكثير فى نواحى الحياة ففى تلك الفترة حيث عرفف الفن واستخدام جيد للممياة النيل التى تهبه الحياة وعمل الجسور التى تحميهم من  الفيضانات كاما أستأنسوا بعض الحيوانات النافعة لهم .

وكانت تلك  المقومات عبارة عن قوة للتقدم وتسير نحو اللاذدهار  حيث تم ظهور زعيم قوى فى جنوب مصر وهو زعيم ثنى بين جرجا والبلينا حاليا الذى قام  بدوره على توحيد البلاد كلها وأصبح أول ملوك مصر فى عهد الاتحاد الثانى ومؤسس الأسرة الأولـــى.

عندما تكون هناك بلد أحبتة الطبيعة فالبحر الأبيض المتوسط فى الشمال والأحمر فى الشرق ويشق أرضة نهر النيل فى الوسط واتصلت تجارتها بما جاورها من بلاد كما كانت دروب الصحراء تحمل اليها  كثيرا من المهاجريين  االذين ياتون فرادى  أوجماعات ليستقروا فى الوادى على ضفتى نهر النيل الخصيب.

وفى معرفة أصل المصريين أو اصل حضارتهم يجب ان نعرف انها حضارة أصيلة دخلت عليها مؤثرات من الشعوب المجاورة مثل الساميين بالشرق والحاميين فى الغرب الجنوب الشرقى كما ايضا مواثرات افريقية من الجنوب.

رغم ذلك ان تلك كل المؤثرات كانت تنصهر فى مصر وتتخذ لها أسلوب خاص تمتزج به الثقافة مع المكان .

جدير بالذكر ان  كانت لمصر فى ذلك العهد من وضع الأسس المختلفة فى الديانة والادارة . ودانـــت ببعقيدة ألوهية الجالس على عرشــهــا وايضا  توصلت أيضاالى معرفة اختررااع عظيم لايمكن أن تتقدم  الحضارة بدونه  هو اختراع الكتابة.

تعتمددراسة تاريخ مصر وحضارتها على المصادر التالية 

الأثار المصرية

وتمدنا به من  معلومات ويستوى فى ذلك ماهو مسطر على جدران المعابد والمقابر أوعلى التماثيل ولوحات القبور أو على قراطيس البردى أو التوابيت أو أى  نوع من أنواع الأثار الأخرى سواء اكانت صغيرة أوكبيرة  مكتوبة او غير مكتوبة اى كل ماخلفه المصريون من معلومات ويشمل ذلك ايضا  ماكتبة المؤرخ المصرى مانيتون. 

 ما ورد فى بعض المصادر الأجنبية

ما ورد فى بعض المصادر الأجنبية المعاصرة لفترات من الحضارة المصرية كثل  ما جاء فى بعض المصادر البابلية أو الحيثية الخيتية او الأشوريةة وغيرها من المصادر.

ماكتبة الرحالة 

ماكتبه رحالة اليونان والرومان الذين قامو بزيارة مصر وكتبو وصفا لها  وضمنوا كتاباتهم شيئا من تاريخها.

وهذه المصادر فى حاجة الى الكثير من التحليل والتدقيق قبيل الاعتماد عليها  أو أتخاذ ما جاء بها حقيقة تاريخية . وتعتبر المصادر المصرية الواردة على الأثار هى أهم المصادر .

فمنذ الأسرة الأولى نرى أثار  يسجلون عليها بعض أعمال الملوك مثل صلاية ناعرمر كما ان الاثار المصرية ذخيرة بالكثير من الوثائق التى سجلت عليها أسماء الملوك ترتيبا زمنيا حتى وصلت الدقة فى  بعضها أنهم لم يرتبوا الملوك فحسب بل ذكروا  مدة حكمهم بالسنة والشهرواليوم.


أهم المصادر المصرية عن أسما الملوك وترتيبهم 

حجر بالرمو 

فى أواخر أيام الأسرة الخامسة المصرية أو ربما فى أوائل الأسرة السادسة كان يقوم فى معبد من المعابد فى العاصمة منف حجر لايقل طوله عن مترين ويزيد أرتفاعه عن سبعين سنتيمتر نقش وجهاه بنقوش فى سطور رأسية كتبت فيها أسماء جميع  من حكموا مصر منذ أيام ماقبل الاسرة الاولى  مع مدة حكم كل منهم مقسما الى سنوات وأهم ماحدث فى كل سنة .

ولأمر ما حطم هذا الحجر االى قطع صغيرة عثر حتى الأن على ست منها اكبرها وأهمها موجودة فى صقلية منذ عام 1859 ونقلت الى متحف مدينة بالرمو فى عام 1877 ومازالت هناك حتى الأن .
ويوجد فى المتحف المصرى بالقاهرة اربع قطع صغيرة اشترت مصلحة الأثار ثلاثا منها فى عام 1910 وعثر أحد خفر المصلحة فيما بعد على القطعة الرابعة ملقاة بين الخرائب فى منف.
أما القطعة السادسة فقد اشتراها العالم الأثرى فلندرز بترى من أحد تجار الأثار فى القاهرة حوالى عام 1910 أيضا  وهى الان فى لندن فى متحف الجامعة.
سواء كانت هذه القطع الست من حجر واحد أو أنها من أكثر من حجر واحد. اذا كانت هناك حقيقة بضع نسخ متماثلة ممن حجر الديوريت أقيم كل منها فى أحد المعابد المهمة_ فان هذا الأثر كان يحوى أسماء الملوك مبتدئا فى الصف الأعلى بجدول أسماء الملوك الذين كانوا يحكمون كلا من شطرى مصر أى الدلتا والصعيد وتحت كل منهم رسم ملك جالس وعلى رأسة تاج أحد البلدين وربما كان فى هذا الصف 140 منهم أو اكثر من ذلك وأخر أسم تم تسجيلة  محفوظ على تلك القطع هو أسم الملك نفر أر كــاررع من الأسرة الخامسة ونرى على أحدى القطع الموجودة بالمتحف المصرى أن بعضهم يضع التاج المزدوج فوق  رأسة مما جعل االباحثين فى التاريخ المصرى يؤمنون الان بانه كانت هناك مملكتا الدلتا والصعيد .
عاشتا مستقلتين فترة طويلة من الزمن الى أن تمكن أحد ملوك الدلتا من  أخضاع الصعيد وتوحيد مصر وكان هذا الأتحاد الأول أصابه الوهن واستقل كل بنفسه أو ربما كان الملك الذى يعرف با أسم منا حاكما لأحد أقاليم الصعيد  وثار على  الدلتا وحاربها واستقل بالصعيد  ثم هجم  على الدلتا فيما بعد  وأصبح أول ملك لمصر المواحدة فى عهدها الجديد وهو اللأتحاد الثانى.
ولكن ليس لدينا مايثبت هذا أو ذاك وعلينا البحث والانتظار للحصول على معلومات أخرى . كما اعتبر المصريون أن اولئك الذين حكموا قبل الأسرة الأولى أنصاف الهة  وأتباع حــورســــ وأحيانا  يسميهم المصريون المبجلون كما جاء فى  بردية تورين  أو أنصاف الالهة كما أطلق عليهم مانيتون وقد سبقهم حكم الألهة على الارض.

بردية تورين

لقد عثر الرحالة الايطالى دروفتــى Drovetti فى أوائل القرن التاسع عشر على بردية تورين وقيل انه عثر عليها فى مدينة منف وكانت  البردية فى حالة جيدة عندما تسلمها دروفتــــــى ولكنها تهشمت بعد ذلك . 


ونقــــلت الى ايطاليا  عقب  اللحصولل عليها  ووضعت فى متحف  تورين منذ ذلك الوقت . وكانت تحتوى هذه البردية علىى اكثر من ثلاثمائئة اسم من أسماء  الملوك وتحت اسم كل منهم عدد سنوات حكمة. وهى تبداء بالألهة الذين حكموا مصر  وتستمر حتى نهاية عصر الفترة الثانيةة  بما فى ذلك ملوك الهكسوس وتنتهى أسما الملوك قبيل الأسرة الثامنة عشرة . وقد نشرت محتويات هذه البردية أكثر من  مرة ولكن تعديلات كثيرة فى ترتيب أجزائها جاءت عقب ترميمها بواسطة الدكتور  أبشر مرمم متحف برلين ونشررها الأثرى فارينا بعد اللترميم عام 1938 ولكن الأثريين جاردنر وشرنى راجعا الأصصل وأصلحا بعض قراءات فارينا اللاثرى  الايطالى ونشرا نتيجة أبحاثهما فى نشرة خاصة وزعها على بعض المتاحف والمكتبات والعلماء وهذه البردية هى دون شك من خير المصادر وأدقها ويعتمد عليها اللمؤرخون كثيرا فى  ترتيب أسما الملوك وعدد سنوات حكمهم وقد كتبت  فى عهد  الأسرة التاسعة عشرة ولايوجد معررفة السسبب الحقيققى الذى دعا الى كتابتها.

تاريخ مانيتون 

واذا لانستطيع أن نذكر  السبب فى أعداد كل من حجر بالرمو وبردية تورين أو وقت كتابتها بالضبط فأن هنا مصدرا أخر فى  المرتبة الأولى من الأهمية ان نعرف أسم  مؤلفه واسم الملك الذى طلب منه كتابته والسبب فى ذلك كان  مانيتون وورد اسمـه فى احدى البرديات مــانيثوس كاهنا مصريا فى معبد سمنود بمحافظة االغربية وأشتهر بعلمه ومعرفتة لتاريخ مصر ولــغــتها.
وأراد بـطـلـيـمـوس الــثـــانــى حوالى عام 280 ق. م.  أن يستففيد  من علمه وذلك بتكليفه بكتابة تاريخ لمصر أستقى مصادره مما كان فى المعابد ومكاتب االحكومة  من وثائــق.ومما يبعث عنن الحزن أن تاريخ مانيتون الأصلى فقد فى حريق مككتبة الاسسكندرية ولم يعثر حتى الأن على  أى ننسخة كاملة أو ناقصة منه وكل ما وصل اللى أيدينا ليس الا مقتطفات من ذلك التاريخ.
ووصل الينا  أيضا  من تاريخ مانيتون جداول بأسماء الأسرات والملوك وعددسنوات حكمهم فى مؤلفات بعض الكتاب المسيحيين وخاصة جوليوس  الأفريقى 217 ميلادية الذى نقل عنه الكاتب يوسيبيوس327 ميلادية ولكن أفضل النصوص وأدقها هو ما جاء فى الكتاب المسمى Chron-ographia الذى قام بجمعة جيورجيوس سينكلوس وبالرغم من جميع الأخطاء التى حدثت التى  تمت أثناء  النقل والحفظ وما اصاب أسماء الملوك من تحريف وما سقط دون شك من بعض النصوص فان ما وصل الينا من تاريخ مانيتون مصدر من أهم مصادر التاريخ مصر ولايمكن الاستغناء عنه.
The Turin Canon Of King 1952
G.FARINA
كما يوجد عدة مؤلفات عن تاريخ مانيتون  وأحدثها هو مؤلف
W.G. WADDEL. Manetho The Loeb  Classicaal Library,  Cambridge Masss. 1940

ثبت الكرنك 


يعتبر ثبت الكرنك أحد أهم الاكتشافات الأثرية التي كشفت عن أسرار تاريخ الفراعنة، فهو ليس مجرد قائمة بأسماء الملوك، بل هو شهادة حجرية فريدة تكشف عن اهتمامات الحاكم المصري تحوتمس الثالث بتاريخ مصر العريق. يأخذنا هذا الثبت في رحلة عبر الزمن، لنكتشف أسرار الملوك المنسيين وأسباب اختيارهم بشكل خاص.

ولاتقتصر معلوماتنا عن ترتيب ملوك مصر على حجر بالرمو وبردية تورين وتاريخ مانيتون بل لدينا أربعة  أثباتات  مختلفة أولاها ثبت الكرنك الذذى أقامة تحوتمس الثالث فى أحدى الحجرات  الصغيرة الى جانب بهو الأعياد فىى معبد الكرنك ويوجد  الأن فى متحف اللوفر , نقله الى  فرننسا الأثرى الفرنسى بريس دافن 1844.  وليس هذا الثبت جامعا  لأسماء جميع الملوك بل يحوى  مجموعة مختارة منهم عددهم 61 ملكا.
وقد تحطم أول اسم فى الثبت ولكن الاسم الذى يليه هو اسم الملك سنفرو مؤسس الاسرة الربعة ثم يليه بعض ملوك هذه الأسرة ثم الأسرات الخامسة والسادسة.
ثم أسقط الكاتب الأصلى ملوك عصر الفترة الأولى وعاد الى ذكر بعض ملوك الأسرات الحادية عشرة ثم الثانية عشرة والثالثة عشرة والربعة  عشرة ثم السابعة عشر ة.
وليس من المعروف السبب المقصود من اقامة هذا الثبت فأن تحوتمس الثالث أقامة دون شك لغرض خاص لم يذكر أو لم يذكر الكهنة الذين أقاموه باسمه ملوك الأسرات الثلاث الأولى ولم يتم ذكر ملوك عصر الفترة الأولى وملوك الهكسوس ولكنة ذكر بالتفصيل اثنى عشر اسما من ملوك الأسرتين االثالثة عشرة والرابعة عشرة ممن لم يشتهر اسمهم فى التاريخ. ومن المحتمل أن يكون للملوك المذكورين فى هذا الثبت دون سواهم صلة مباشرة بتحوتمس الثالث وربما كانوا من أجداده الذين تنسب اليهم عائلته. 

ثبت الكرنك: اكتشاف عظيم:

تم العثور على تثبيت الكرنك في إحدى الحجرات الصغيرة بمعبد الكرنك، وقد قام تحتمس الثالث، أحد أعظم فراعنة مصر، بإنشائه. يحتوي هذا الثبت على قائمة بـ 61 ملكًا مصريًا، وقد تم نقله إلى متحف اللوفر في فرنسا عام 1844.

أسرار اختيار الملوك:

ما الذي دفع تحوتمس الثالث لاختيار هؤلاء الملوك بالتحديد؟ لماذا لم يتم ذكر جميع ملوك مصر؟ هذه الأسئلة لا تزال محل جدل بين علماء الآثار. يعتقد بعض الباحثين أن تحوتمس الثالث كان يسعى إلى ربط نفسه بأسلاف عظماء، وأن الملوك المذكورين في الثبت لهم صلة قرابة به أو بعائلته.

اكتشاف ملوك منسيين:

أحد أهم اكتشافات تثبيت الكرنك هو كشف أسماء ملوك لم يشتهروا في التاريخ، مثل بعض ملوك الأسرتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة. هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لدراسة هذه الفترات الزمنية التي كانت تعتبر أقل شهرة.

أهمية تثبيت الكرنك:

  • تأكيد الروايات التاريخية: يقدم تثبيت الكرنك تأكيدًا للعديد من الروايات التاريخية حول تسلسل الملوك المصريين.
  • كشف أسرار جديدة: يكشف هذا الثبت عن أسرار جديدة حول حياة الفراعنة وعلاقاتهم ببعضهم البعض.
  • دراسة تاريخ مصر: يعتبر تثبيت الكرنك مصدرًا هامًا لدراسة تاريخ مصر القديمة، خاصة خلال الفترات الانتقالية.

خاتمة:

تثبيت الكرنك هو شهادة حجرية فريدة تكشف عن اهتمام الحاكم المصري تحوتمس الثالث بتاريخ مصر العريق. يقدم هذا الثبت معلومات قيمة عن تسلسل الملوك المصريين، ويكشف أسرارًا جديدة حول الملوك المنسيين.


نصوص الأنساب


 "لطالما شغل الإنسان نفسه بتتبع أصوله ونسب أجداده وأسلافة  ، فالأنساب ليست مجرد سلسلة من الأسماء، بل هي خيط رفيع يربط الحاضر بالماضي، ويكشف عن هوية الشعوب وتاريخهاوثقافتها . وفي الحضارة المصرية الفرعونية القديمة، كانت الأنساب تحمل أهمية خاصة، حيث كانت وسيلة لتقديس الملوك وتبرير حقهم في الحكم، كما كانت وسيلة للحفاظ على الهوية العائلية والاجتماعية."

تعد نصوص الأنساب من أهم المصادر التي اعتمد عليها علماء الآثار والمؤرخون لفهم المجتمع المصري القديم وتتبع تاريخه الفريد. هذه النصوص، التي غالباً ما كانت تكتب على جدران المقابر أو على لوحات حجرية واالمعابد  ، تحوي سلاسل طويلة من الأسماء التي تربط بين فرد وأسلافه، مما يقدم لنا شجرة عائلة ممتدة عبر أجيال عديدة.

من أهم النصوص الذى وراءه الكاهن عنخف ان سخمت الذى كان كاهنا  لكل من الاله بتاح وزوجتة الالهه سخمت فى الأسرة الثانية والعشرين أى حوالى 750 قبل الميلاد.
وكثيرا ما تساعدنا النصوص الذى يكتبها بعض الأفراد عن تاريخ حياتهم فى  معرفة تتابع بعض الملوك فى العصور  المختلفة ولكن هناك نوعا خاصا من النصوص أخذ يظهر فى العصر المتأخر  من التاريخ المصرى.
نص الكاهن عنخف ان سخمت كتب نسبا طويلا لعائلته على لوح من الحجر الجيرى كان فى متحف برلين رقم 33673 ذكر علية ستون جدا من أسلافه وكتب أمام الكثيرون منهم أسماء الملوك الذين عاشوا فى أيامهم وقد ثبت صحة وجود الكثيرين منهم من مصادر أخرى .
عــاش الكاهن عنخف حوالى عام 750 قبل  الميلاد ولكنه رجع بأجداده الى الأسرة الحادية عشر ة حوالى 2100 قبل الميلاد أى خلال فترة لاتقل عن 1350 عام .
وقد فقد اسما أقدم جدين لهذا الكاهن مع النقوش الأخرى الخاصة بهما ولكن اسم  االجد الثالث محفوظ وعاش فى عهد الملك منتوحوتب الثانى من الأسرة الحادية عشرة.
على الرغم من الاخطاء والفجوات الكثيرة فى سرد بعض العصور لكن ذلك لايقق من أهميته كمصدر تاريخى مهم وهو وغيره من نصوص الأنساب.
وتتعتبر من اهم المصادر المصرية لدراسة تاريخ الملوك وسنة حكمهم للبلاد خلال الاف السنين التى جمعها قدماء المصريين فى صورة أثبات بأسمائهم .
حيث تعتبر الحضارة المصرية ام الحضارات للذلك المتاحف فى ارجاء أنحاء العالم بها اثار مصرية تماثيل فرعونية او  لوحات وتوابيت وحلى وأوان وأدوات منزلية والتمائم والتعاويذ واوراق البردى وغيرها من الاثار كا قطع أدبية والبعض الاخر نصوص دينية أوسحرية وبعضها يحتوى على نصوص طبية أو رياضية.

وتعتبر أرض مصر  البلد الغنى الوحيد فى العالم بألأثار حيث أينما ذهبت فى أرض الكنانة ستجد بعض من المقابر أو التماثيل واللوحات والتوابيت من جميع العصور المختلفة تعتبر هى مصادرنا الأصلية لدراسةالحضارة المصرية .

تكتسب نصوص الأنساب أهمية بالغة لدراسة التاريخ المصري القديم لأسباب عدة:

  • تحديد التسلسل الزمني للملوك: تساعد هذه النصوص في تحديد تسلسل الملوك، وفترة حكم كل منهم، وذلك من خلال ربط أحداث تاريخية معينة بأجيال معينة من الأسرة الحاكمة.
  • فهم التنظيم الاجتماعي: تكشف نصوص الأنساب عن التنظيم الاجتماعي للمجتمع المصري القديم، والعلاقات العائلية والقرابة بين الأفراد.
  • دراسة الدين والمعتقدات: تحتوي بعض نصوص الأنساب على معلومات حول المعتقدات الدينية، والعادات والتقاليد المرتبطة بالعبادة.
  • استعادة التاريخ الشخصي: تتيح هذه النصوص استعادة التاريخ الشخصي للأفراد، ومعرفة تفاصيل حياتهم وأعمالهم.

التحديات في دراسة نصوص الأنساب:

رغم أهمية نصوص الأنساب، إلا أنها تواجه بعض التحديات في الدراسة:

  • الأخطاء والفجوات: قد تحتوي هذه النصوص على أخطاء في التواريخ أو الأسماء، أو قد تفتقد لبعض الروابط بين الأجيال حيث تم سردد كيف تم أسقاط بعض  أسماء الملوك لأسباب سياسية أو دينية.
  • التحريف المتعمد: قد يكون بعض المعلومات في هذه النصوص قد تم تحريفها أو تضخيمها لأغراض سياسية أو اجتماعية.
  • صعوبة الفك والتفسير: قد يصعب فك رموز بعض النصوص، خاصة تلك المكتوبة بخطوط قديمة أو بلغات غير مفهومة تمامًا.
  • خاتمة:
  • تعتبر نصوص الأنساب كنوزًا تاريخية لا تقدر بثمن، فهي تشكل مصدرًا أساسيًا لفهم الحضارة المصرية القديمة وتطورها على مر العصور. ورغم التحديات التي تواجه دراستها، إلا أنها تبقى هدفًا رئيسيًا للباحثين والمؤرخين المهتمين بكشف أسرار هذه الحضارة العظيمة.

ثبت أبيدوس

 ثبت سقارة


الآثار 

  • ثبت الكرنك
  • تحوتمس الثالث
  • تاريخ الفراعنة
  • أسماء الملوك
  • معبد الكرنك
  • متحف اللوفر
  • الأسرات الفرعونية





  •  






    تعليقات

    المشاركات الشائعة من هذه المدونة

    معبد عمدا والسبوع

    فيلا الطيور التي تقع في منطقة كوم الدكة بالقرب من المسرح الروماني

    نـهر الـنيـل

    متون التوابيت

    مــتـــــــحــــف الــــنــوبــــة

    أسرار معابد النوبة

    أنواع المتاحف