عصرماقبل الأسرات
ماهى الظروف التى أحاطت بمصر فى الفترة االتى سبقت توحيد قطريها الشمالى والجنوبى وتلك الفترة التى اطلق عليها عصر ما قبل الاسرات.
علماء المصريات مثل:
الكسندر موريه -وجيمس هنرى- كورت زيته !
قالو
ان مصر مرت بتسع مراحل قبل أن تصبح دولة واحدة !
المرحلة الأولى
تكونت أقاليم الوجه البحرى فى مملكتين أحدهما فى الشرق وهى عنجت وكانت عاصمتها بالقرب من سمنود الحالية محافظة الغربية حيث اتخذت معبودا لها وهو عنجتى ويتمثل فى هيئة بشرية تزين راسة ريشتان ويحمل صولجان وكان شعار ذلك الأقليم الحربة.
المملكة الثانية كانت غرب الدلتا واتخذت عاصمة لها فــى المكان الذى تقووم علية مدينة دمنهور الحالية وكان المعبود حور الذى يتخذ شكل صقر - ربا ورمزا لهذا الاقليم.
المرحلة الثانية
وفى تلك المرحلة اتحاد مملكتى الشمال الشرق والغرب فى مملكة واحدة واتخذت عاصمةة لها مدينة ساو او سايس وهى تعرف حاليا بصا الحجر الحالية مركز بيسون محافظة الغربية.
حيث أصبحت المعبودة نيت ربة لمملكة الشمال المتحدة واتخذ أهل هذه المملكة النحلة بيت شعارا لها كما توجوا زعيمهم بتاج أحمر.
المرحلة الثالثة
وهى كانت فى الصعيد فى فترة معاصرة للمرحلة الثانية التى كانت بالدلتا حيث توحدت أقاليم الصعيد واتخذت لنفسها عاصمة فى مدينة نوبت طوخ مركز نقادة بمحافظة قنا وكان المعبود لهذا الأقليم هو ست أو ستخ ,ستش الذى اعتبره المصريون رمزا للشر ورمزوا له بالحيوان الخرافى الذى استخدم كمخصص لاسمه ولاسم صصنوه الاسيوى بعل ويقابله أوزير كمعبود للخير.
المرحلة الربعة
وفى تلك الحقبة انتقلت عاصمة الوجه البحرى من غربه الــى شرقة, أصبح المعبود أوزير هو المعبود الأكبر.
وقد أرجع بعض الباحثين نقل العاصمة من غربب الدلتا الى شرقها الى صراع نشب بين مملكتى الصعيد والدلتا انتهى بانتصار الــدلتا وخضوع الصعيد لسيطرتها.
المرحلة الخامسة
وفى تلك المرحلة انفصل الجنوب عن الشمال نتيجة لثورة قام بها أهل الجنوب ضد سكان الشمال وقد عااد حكام االجنوب لعاصمتهم نوبت.ولا يمكن ان نجزم او نؤكد هذة الخطوة الزمنية وانما تم استند مما ورد فى أسطورة اوزير من كيد ست معبود الجنوب له .
المرحلة السادسة
وفى تلك المرحلة قامت مملكة الدلتا توحيد مصر تحت زعامتها مرة أخرى وقد قدر لهذه المحاولة أن تنجح واتخذ حكام االــدلتا لأنفسهم عاصمة جديدة فــى مدينة أون او أيونو أو نو , هليوبوولس عين شمسس الحالية المطرية .
المرحلة السابعة
وفيها تمكن حكام الصعيد من الانفصال عن الـــدلتا وقام حكامها بتكوين مملكة مستقلة للتعود مصر الـــى ماكانت علية كمملكتين منفصلتين متصارعتين أحداهما فى الشمال واتخذت لنفسها عاصمة غرب دسوق الحالية وهى قرية أبطو او تل الفراعين واتخذت من حور ربا لها .
واحتفظت بالتاج الأحمر لحاكمها وبالنحلة رمزا لها والى جانب هذه العاصمة السياسية أقام أهل الشمال لأنفسهم عاصمة دينية هى دب وكانت معبودتها الربة واجيت التى رمز لها بثعبان الكوبرا.
أما مملكة الصعــــيد فقد أتخذت عاصمة لها تعرف باسم نخــب تقع شمال أدفو وتقوم أطلالها على قرية الكاب الحالية وعبد أهل الصعيد المعبود حور أيضا وجعلو التاج الأبيض لباسأ لرأس الملك.
كما كان هناك عاصمة ايضا دينية هى نــخــن ومنها جاءت باو نخن أى أرواح نخن. وتقوم على اطلألها قرية الكوم الأحمر الحالية وكانت ربتهاهى نــخــبــت التى صورها المصرريون القدماء فى شكل أنثى النسر الــرخــمــة.
المرحلة الثامنة
فى تلك الحقبة من تلك المرحلة تم نقل العاصمة الجنوبية ثنى والتى يحتمل انها قرية البربا مركز جرجا,محافظة سوهاج التى خرج منها أبرز القادة الذين ساهموا فى تحيقق الوحدة بين قطرى مصر وهما الملك العقرب الثانى , ونعرمر الذى يعرف باسم مينا .
المرحلة التاسعة
وقد قام حكام الصعيد فى تلك الفترة أخضاع الشماال لسلطانهم كما أخذوا على عاتقهم توحيد شطرى قطرى مصر.
وقبل عصر اللأسرات تمت عملية التوحيد الشمال مع الجنوب.
حيث تم أنتشار ثقافة متجانسة فى كافة أنحاء البلاد وتم تأسيس سلطة سياسة واحدة. وتتمثل فى انتشار المنتجات الخاصة بالمرحلة الأخيرة من حضارة نقادة فى كل أرجاء البلاد.
فأن عملية التوحيد للبلاد يظهر أنها كانت ابعد ماتكون من عملية غزو بقدر ماهى ظاهرة استيعاب الشمال من جانب الجنوب ولكن تظل الحرب فى هذا السياق احد المكونات ولانها تعلى من شأن المنتصر لذلك يتم الاشادة بها اكثر من جميع المكونات الاخرى فى عملية التوحيد والتى تم بها التحالف وصهر الشمال بالجنوب بالزواج .
حيث أدى انشار المنتجات النموذجية لحضارة نقادة وتغلغلها فى الجزء الشمالى لمصر خلال عصرى نقادة الثانية والثالثة الى دور هام فى توحيد مصر حيث تم العثور على الفخار والاثار التى تميز ذذلك العصر بعض المناطق باقصى الشمال مثل منشاة أبو عمر بشرق الدلتا حيث تم الكشف عن جبانة ذات قبور من الطراز التقليدى لنقاادة الثالثة وبها أمتعة جنزيــة لا تختتلف عن تلك التى بمكن تصورها فى دفنات نفس العصر فى الصعيد.وقد زودتنا الحفائر الحديثة فى الدلتا بدليل يثبت وصول حضارة نقـــادة الثالثة الى عدد من مواطن شرق الدلتا ومنها تل السمرة وتل الربع وكفر نجم وتل الفرخة وتل ابراهيم عواد .
-------------
يمكننا ان نقول حياة المصريين القدماء فى ذلك العهد بأنهم قد عرفو الزراعة وأستخدام المعادن مثل النحاس حتى وان كان فى نطاق محدود كان مايبدو ان ههناك حياة كانت متحضرة حيث كان الزمن عامل هام ايضا فى حياة المصريون القدماء حيث تكونت مجموعات سكنية مستقرة اداء ذلك الى التعاون فيما بينهم فقد كانن لزاما عليهم ان يشقو القنوات المواصلة الى نهر النيل الى الأماكن البعيدة عن النهر , كمما اضطروا ايضا الى تجفيف بعض المسستنقعات وتنظيفها .
كما أخذت على عاتق تلك الحقبة الزمنية ان يقومو بحماية بعضهم الأخر فى قراهم ومحاصيلهم الزراعية من أخطار الفيضان.
كانت تلك الأعمال جميعا تستلزم تعاون عدد كبير من الناس الاشداء وايضاء يجب ان يكون هناك زعيم او قائد يحترم الجميع أوامره فيقومون بتنفيذها ويخاف الناس ايضا عقابة اذا لزم الأمر .
وفرضت طبيعة مصر أن يتجمع عدد كبير من السكان فى قرى قريبة من بعضها فى الأماكن التى يتسع فيها وأدى النيل حيث تكونت وحدات أقليمية كان لكل منها زعيم له السلطة على من حوله.
جيفرى سبنسر - مصر فى فجر التاريخ .
تعليقات
إرسال تعليق